الاثنين، 22 ديسمبر 2014

معاناة طالب كفيف

استغفرالله واتوب اليه.👇
 تتفاقم معاناة الطلاب المكفوفين حينما لا تقدم لهم الاختبارات على أوراق برايل، فقط تفكر لو كنت مكانه، ودرست وعانيت وذاكرت وقضيت جُلَّ وقتك لتكون مستعدًا للاختبار ولتمضي قُدمًا.. وماذا بعد ذلك.. قف مكانك.. لا يوجد من يقرأ عنك أو يكتب عنك..لا توجد اوراق تخص فئتك.. أين أنتم عنّا؟؟ وأين نحن منكم؟؟ نحن تحت سقف جامعة واحدة وأمة واحده فلا تنسونا.. 
 فنأمل أن تتوفر خدمات في آلية الاختبارات، فالطلاب المكفوفون يعانون في الاختبارات، حيث لا تقدّم لهم الاختبارات على أوراق برايل فيلجأون إلى الكتاب وبذلك لا يعتمدون على أنفسهم، وهذا يمثل عنصراً سلبياً.
وإن للإعلام سبب رئيس لإنجاح أي مهمة فلو كان إعلام ذوي الاحتياجات قوياً لكان نظرة المجتمع مختلفة عنهم. وهي مناسبة لإبراز قدرات هؤلاء الأفراد. ولايزال الإعلام غافلاً عن هذه الفئة ولم يعكس الصورة الإيجابية.
فتذكروا... إن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، بل إعاقة الفكر. فهم ليس ذوو احتياجات خاصة، بل ذوو تحديات خاصة يستطيعون التغلب على الإعاقة متى ما أرادوا ذلك.

السبت، 13 ديسمبر 2014

حكاية أمهات متميزات


لكل صورة ظل ولكل ظل حكاية تختلف عن الصورة ربما ولكنها احيانا كثيرة أكثر صدقاً ، دعتني إحدى الأمهات الفاضلات والتي تربطني بها صداقة عائلية لأنضم لمجموعة على الواتس اب تضم أمهات لأبناء من ذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة متلازمة داون، كوني طبيبة أطفال فلربما إستفادوا مني بشكل او بآخر ، ولأنني قليلة التواجد على الواتس اب أكتفي بقراءة الواتس اب قبل النوم تصفحا سريعاً فوجدت نفسي أتأثر بهن ، بصبرهن ، بفرحهن الذي يتقاسمنه ، بمشاكلهن التي يتشاركنها وبالحلول التي يطرحنها فلكل طفل حكاية ولكل أم صدمة تجاوزتها بعناء وبعدها آمنت أن طفلها المصاب هو سر بهجتها او ربما هو السعادة ذاتها أتعلمون هن يصنعن اطفالاً يتعايشون مع قدراتهم بسلام لينجحوا في الحياة ، لم يكن طفلها عارا تخبئه او عبئاً تهمله إنما أملا تنشده و عملاً تنجزه ، تلك المجموعة هي أحاديث جادة و معلومات وفيرة و هموم مشتركة ، كيف يتجمع سيدات لا يربط بينهن غير هموم مشتركة من كل قطر أم تحكي عن طفلها .. تحكي كيف تلقت خبر إصابة طفلها و كيف تناقل الخبر الأهل والأصدقاء .. الجميل هو وقوف الأب وإحتضان الأسرة للأم وطفلها والأكثر جمالاً هو مساندة الطبيب .. مهمة الطبيب لا تقف على نقل الخبر للوالدين ولكن كيف يساعد الوالدين على تقبل طفلهما ، كيف يلقي الطبيب الضوء على الإيجابيات اكثر من السلبيات وكيف يشارك الوالدين التخطيط لمستقبل هذا الطفل .. الأطفال ذو الإحتياجات الخاصة هم أطفال مميزون يمتلكون قدرات خاصة ولديهم أمهات مميزات يعرفن كيف يتعاملن مع قدرات أطفالهن ... حقيقة تعلمت من هؤلاء الأمهات .. كنت أقرأ مشكلة كل أم وكيف يتشاركن المعلومة والتجربة.. عرفت أنه هناك كثير من المراكز والكثير من الأخصائين ولكن ايضاً كثير من التقصير من ناحية التثقيف فمثلا هناك أم لم تسمع عن التدخل المبكر ولم تعرف الكثير عن حالة طفلها وإذا ما كان طفلها يحتاج لمعهد خاص او تعليم خاص ! كانت ستتركه بينهم في المنزل ! اجابتها ام بصورة احببتها قالت : يكفي أن ترينه و هو قادم من مدرسته يحمل حقيبته مثله مثل أقرانه .. يوميات طفلها كأي طفل يذهب للمدرسة ويعود منها و تبدأ مسؤولية الأم المميزة جداً التي تحفر بالصخر لتجعل حياة طفلها طبيعية ولتجعل طفلها يتعايش مع الحياة بشكل طبيعي .. يرسلن صور ابنائهن كم ارى فيها جمالا وبراءة وإهتماماً وحباً .. هؤلاء الأمهات يعقدن اجتماعات دورية و يناقشن مواضيع تهم أطفالهن .. النطق .. التدريب على استخدام الحمام .. المهارات الكتابية التي وجدت أنا شخصياً أنها مهارة صعبة على طفل طبيعي اتقانها بسرعه ولكنهن يعملن بإجتهاد على هذه النقطة .. إشراك أطفالهن في المهرجانات المختلفة والمسابقات والماراثونات التي تقام احياناً في مدنهن .. شئ جميل .. مؤخرا عقدن مسابقة أجمل طفل على مجموعة لهن على الإنستجرامspecialmomsksa.
كل أم ألبست طفلها او طفلتها اجمل الثياب وألتقطت صورة له و شاركت . يكفي فرحاً هنا هذا الإحساس أنها تملك أجمل طفل . 
هناك فرق كبير بين أن يكون لديك طفل طبيعي فلا ترى غير عيوبه فتدمره وبين ان يكون لديك طفل ذو قدرات محدوده فتأخذ بيده وتعلمه وتكبره .. هناك طفل طبيعي مهزوز الشخصية لأنه يسمعهم يقولون عنه إنت ما تعرف شئ وأبله!! وهناك طفل بمتلازمة داون واثق في قدراته لأنه تعلم أنه يستطيع و يعلم أن الجميع سيصفق له حينما يستطيع .. تعلمت من مجموعة أمهات متميزات أن أقرأ أكثر مما أكتب وأن أسمع أكثر مما أتحدث وأن أفعل أكثر مما أقول وأن أؤمن أن الإهتمام رحم للنجاح .
  
د. مريم النويمي 
استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

تجارب المتميزات مع الدمج

التجربة الأولى
للمتميزة: رانية الشافعي 
والدة إلياس جاد الله 
عمره 5 سنوات 
الحاله : تأخر عام (بطءتعلم)+تأخر في النطق

إلياس عنده تأخر عام 
مصنف تحت بطء التعلم 
تجربتي في الدمج جاءت بعد التجارب السيئة مع مراكز عديدة
فأخذت قرارًا أن أبدأ بالعمل مع إلياس بنفسي ولما وجدت منه تجاوب قررت أدخاله مدرسة وأدمجه مع أطفال طبيعين مع مواصلة تدريبات التخاطب 
طبعا كل مدارس جدة أخذت فيها جولة إلى أن سمعت عن حضانة منتسوري هاوس لصاحبتها المعلمة القديرة : طروب العقيل 
وقبلت إلياس عندها والحمد لله كانت النتائج لا بأس بها 
تغير في السلوكيات 
تقدم في موضوع التخاطب 
زياده ثقة إلياس بنفسه
الناحية السلبية الوحيدة التي وجدتها أن المدرسة غير مصرح بها من الوزارة ووالده فضّل أن يكمل إلياس في مدرسة لها تصريح وبدأت أبحث عن مدرسة أخرى  وهنا أيقنت أن الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا مكانتهم صفر وهذا شيء محزن 
إلى أن وجدت مدارس العرب وادّعوا أن لديهم قسم احتياجات وسجلت إلياس بالرغم من أن المدرسة عالمية وهذا الأمر صعب على إلياس لكنني اضطررت أن ألحقه بها
هذه السنة هو تمهيدي ولا أستطيع أن أحكم على تجربتي لأنها في البداية 
معلمته تخصص رياض اطفال صعوبات تعلم 
المعلمه متعاونة 
وضعت الياس في الإمام 
تذكره بالحمام (أكرمكم الله) كل ساعة 
وتساعده في خلال اليوم الدراسي حتى لا يشعر بالإختلاف عن باقي زملائه 
طبعا أنا واجهت الصعوبة الأولى وهي عدم قدرته على الكتابة مثل من في عمره لكني سأحاول معه حتى لو أعاد السنة  
إلياس سعيد لأنه مثل إخوانه عنده زي مدرسي عنده رياضة عنده سباحة وعنده واجبات 
وإن شاء الله خير
ورأيي بصفة عامة في الدمج
سواء لولدي أو لغيره أن من حق كل طفل احتياجات لو سنحت له الفرصة ووجد المكان المناسب أن يجرب ليتعلم ومن حقه على المجتمع أن يعطيه الفرصة وأنا أعرف قدرات ابني ولم اطلب أن يكون مهندسًا أو طبيبًا أنا  فقط أريد أن يمسك كتابًا ويقرأه مثل أخوته
أريد إزالة الحواجز بين أولادنا وبقية الأطفال 
                 
طبعا بعد تجربتي في العرب عرفت أن الدمج شئ صعب وليس كل من ادعى أن مدرسته فيها دمج وتربية خاصه أن يكون ذلك صحيحًا 
اضطررت للبحث مجددًا ولكن للأسف دون جدوى 
بعض المدارس ترفض الإدارة بدمج الياس  عندها لأنه دمج جزئي واليأس يحتاج دمج كلي مع حصص تقوية
بعض المدارس تطالب بوجود معلمة ظل وهي ثقافة جديدة بالنسبة لمجتمعنا وهذه مشكلة أخرى 
بعض المدارس لا يوجد لديهم اهتمام بهذه الفئة فقط مجرد مسمى وعندما ذهبت لرؤية المدرسة وكأني ذهبت مع الأسف لمستشفى المجانين وآسفة على التشبيه مما يرفض العقل والمنطق أن اترك ابني  في مكان مثله 
وبعض المدارس عندما قمت بمقابلة الأخصائية وجدت أنها غير مؤمنة اصلاً بقدرات الأطفال وأنها مجرد وظيفة 
للأسف لا يوجد مايسمى دمج حقيقي مجرد مسميات ومجرد طرق تسويقية لبعض المدارس لجلب الأهالي واللعب بمشاعرهم 
لا يوجد اخصائيات يردن العمل بجدية مع أطفالنا 
بعض معلمات الظل تضايقن من اليأس بسبب عدم قدرته على الكلام وتركن العمل لهذا السبب💔 
بعضهن تركن العمل بسبب أنه يحتاج إلى مجهود شاق 
مدارس يوجد بها دمج والفصل 25 طالب 
ومدارس يوجد دمج بدون خطة للطفل 
ومدارس دمج بدون اخصائيات اصلاً 
ومدارس دمج تأخذ حالات خفيفة ولا أعرف ماذا تعني (حالات خفيفة) 😁
ومدارس دمج تأخذ من الصف الرابع ولا أعلم ماقبل الصف الرابع أين يكون الطفل؟ 
للأسف مهزله وليس تعليم 
الدمج يعني فريق متكامل من الاخصائيين يعملون على رفع مستوى الطفل ودمجه بالمجتمع أكاديميًا واجتماعيًا 
للأسف لم أرٓ هذا المعنى ولا في أي مدرسة في جدة

🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الثانية
للمتميزة: حصه آل مطوع أم حمد العيدي
متلازمة داون
١١سنة مركز العون

بالنسبه لتجربتي مع الدمج البسيطة جداً أنا أصلاً لم أفكر بالدمج ولكن نصحتني إحدى الأخوات والدكتورة هبه مختصة التخاطب أيضاً لانها رأت ان حمد ممكن أن يتقن ويندمج مع أقرانه فأدخلته روضة خاصة لكن المؤسف أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة منعزلين تماماً عن باقي أطفال الروضة ولا يحتكون بهم أبدًا ويعلمونهم أكاديمي فقط ونحن أبنائنا محتاجين إتقان مهارت وتأهيل أكثر لأنهم لم يتأهلوا للتعليم الأكاديمي بعد عمومًا لم يستمر معهم سوى شهرين فقط لآني رأيت أن أدخله مركز متخصص ملم بكل احتياجات ابني أفضل وانا لا احكم على الكل ممكن بعضهم يتناسب مع الوضع والأمهات يرتحن وكل طفل يختلف عن الآخر في استيعابه وقبوله وأتمنى من الله أن نرى أبنائنا وبناتنا في أحسن الأحوال في كل شيء
                 🌹🌹🌹🌹


التجربة الثالثة
للمتميزة: أنيسة النهدي أم محمد الكثيري 
٨ سنوات متلازمة داون

من وجهة اذا وجدت الأم مكان مناسب واستطاعت التعاون مع المعلمة والإدارة ووجدت منهم تقبل  ووضعوا الابن مع الطبيعيين 
مع العمل لتنمية مهاراته في المنزل جنبا الى جنب 
فاعتقد انه سيكون مفيد جداً 
وحتى لو لم تستطيعي إدخاله روضة 
لا نكون مكتفتي الأيدي 
علينا العمل على تطوير مهارات الابن بأنفسنا او بالاستعانة بالاخصائي في البداية كأن تقييم الابن ويعطي برنامج تدريب نسير عليه 
ونعمل  معه في البيت 
إلى ان يشاء الله ويدخل العون أو أي مركز
لان السنوات الاولى من عمر للطفل ثمينة جداً يجب استغلالها جيدا
لو أردنا ادخال الابن مدرسة دمج يجب أن نفكر في ال٤٥ دقيقة التي سيجلس فيها في الفصل دون الخروج منه والالتزام بسلوك هاديء في الفصل 
لانه لا احد يريد ان يتعب نفسه معهم حتى لو كان الطفل ذكي ولكن عنده فرط حركة فهم لا يفضلونه ويرفضونه للأسف 
ورأيت بنفسي موقف الاخصائية من الطفل الذي كان حركته كثيرة ولكنه كان ذكي وبعد أن تم قبوله 
رفضوه لكثرة الحركة 
وهذي مدرسة خاصة وليست حكومية 
شيء مؤسف  
أيها المعلم لقد رضيت ان تدرّس أطفال من ذوي الاحتياجات فهل أديت الأمانة؟
                   🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الرابعة
للمتميزة: أمل الحداد أم ود كمال ١٤ سنة متلازمة داون بمركز العون

بالنسبة لتجربتي أنا لم ولن أفكر في عملية الدمج لأنني بصراحة مكتفية بوجود ود في مركز العون مع أناس يفهموها ويقدروا ويعرفوا كل احتياجاتها وبصراحة آنا أرى نظرة الاطفال لود  وخاصة في الأسواق وبعض الألعاب فيها كثير من اللغمز واللمز عليها 
وبصراحة لا أريد أن أفرض على ود شيئًا أكثر من قدراتها حتى لا تنتكس وأهم شيء أن لا ننسى أن أطفالنا لهم احتياجات وقدرات خاصة بهم وراحتهم النفسية ستجعل منهم أناس لهم مكانة في المجتمع  
المهم بالنسبة لابنتي أن تعتمد على نفسها وتستطيع أن تدافع عن نفسها وتتعلم على حسب قدراتها 
المهم المكان المناسب الذي يحتويها
                 🌹🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الخامسة
للمتميزة: حنان باهبري أم معاذ مشعبي  ٥ ونصف متلازمة داون

لقد تعرفت على اهميه الدمج حسب معلومات من النت . وأدخلت ابني في روضة عادية للتحفيظ في العصر وكان خاله معه والحمد لله تعود على الطابور والجلوس داخل لفصل . السنه الثانيه أدخلته روضة عادية وبصعوبة تم قبوله وعرفت المعلمه بحالته . اندمج معاذ مع اﻻطفال لمده 5 شهور وبعدها ضربه أحد زملائه وصار يرد على من يضربه وصار وبالذات اﻻصغرمنه. ولانها روضة حكومية بدأ التافف. اكملت في الروضة تقريبًا 7 شهور واضطررت أن أذهب به إلى مركز جده لذووي الحاجات الخاصة وندمت ﻻن وجدت كل اﻻعاقات في مكان واحد بقي عندهم لمدة أسبوعين وانتهت السنة الدراسية
هذه السنه ألحقته بمركز خديجة عطار 
ومازلت محتارة
لكنه بدأ يتأقلم ولله الحمد
                 🌹🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة السادسة
للمتميزة: سميرة خان أم هبة غراب ٩سنوات متلازمة داون

الحقيقه أنا كنت أفكر في الدمج بشكل مستمر وتحدثت مع والد هبة في الموضوع لكنه لم يرحب بالفكرة أصلاً لقناعته بأن مكانها المناسب مركز متخصص مثل العون
 إلا أني استمريت أحادث بعض الامهات ولمعرفة رأيهن في الدمج حتى كانت محادثات مكثفه مع الأخت الغالية غاده روّاس حيث أقنعتني مشكورة بإستمرار هبة في المركز أفضل لوضعها بكثير من مدرسة دمج وأن أي تقدم لها فبفضل الله عز وجل ثم المركز الذي يتفهم لحالتها
                   🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة السابعة
للمتميزة: نادية الغامدي أم أسامة الغامدي ١٣ سنة متلازمة داون

أنا لم أجربت الدمج لابني أسامة
لكني جربت معهد التربية الفكرية 
كان كله أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أي إنه لم يندمج مع أطفال طبيعيين 
لكن معهد التربية الفكرية يجمع  بينه وبين الدمج لأن المناهج تقريبًا متشابهة بمناهج التعليم العادي !!
استطاع ابني أسامة أن يصل الى الصف الثالث ابتدائي 
وكان الصف الرابع بالنسبة لنا حجر العثرة فلم يستطع أن تجاوزه بسهولة 
لأن مهارات الحد الأدني كانت فوق مايستطيعه أسامة 
انعكس ذلك على حب أسامة للمدرسة والاستذكار 
وأصبح يكره الذهاب للمعهد ولا يحب غير يوم الرياضة والفنية 
اجتهدت كثيرًا لتبسيط المفاهيم له ولكنها كانت فوق مستواه العقلي وخاصة المواد التي فيها تركيز على الحفظ 
اضطررت بعدها لإخراجه وإلحاقه بمركز العون

يتبع 

انا أرى ابني في مجتمعه الذي تعود عليه متفهم له متجانس تماما معه 
سواء في المركز 
أو في البيت أو بين الأهل والأصدقاء 

كما أني أرى اختلاط ابني في الملاهي والسوق والسوبر ماركت ومصلى العيد والمسجد وتصرفاته واعيه جيده لدرجة أنا راضية عنها 
يستطيع أن يوصل مايريد 
ويفهم من امامه 
وأستطيع اشراكة في مركز صيفي أو برنامج لمدة بسيطه مع اطفال  يحقق لي هدف الدمج 
تغنيني عن أن أضع ابني في تجربة دمج طوال سنة دراسية أنا لا اضمن نتائجها
كما أن الوضع حاليا غير مرضي  للأطفال الطبيعييين ليس للعموم طبعا ولكن الأغلب 
والمكان غير ملائم للأسف بين مدارس مستاجرة تخلو من التجهيز الازمة والوسائل والمعامل 
وغيرها 
يبقى ابني مع أقرانه وبين فئته ويرتقي بهدوء وببطئ حتى يوهل للعمل وفق قدراته أفضل من دمجه


رأي وخاصة بالأطفال الداون 
ولا أستطيع الحكم على دمج اعاقات اخرى
                  🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الثامنة
للمتميزة:  سلمى سعيد عثمان 
ام منة الله (متلازمة داون ) 
 
بدأت تجربتي مع الدمج عندما نصحتني إحدى أخصائيات  التربية الخاصة بخوض التجربة . بعدها بدأنا بالتفكير الجاد في تطبيق الفكرة و كيفية التطبيق . وهنا لا أنسى ابدًا دور مركز العون بكل أخصائيه الرائعين الذين لم يبخلوا علينا بوقتهم ولا بخبرتهم ، بل بالعكس جلسوا معنا وشرحوا لنا بالتفصيل ماهية الدمج بسلبياته وإيجابياته والشروط المطلوب توافرها في الؤسسة التعليمية المطبقة للنظام، عندها تأكدنا وإن لم يكن لدينا أدنى شك في إهتمام المركز وكل كوادره بأطفالنا حتى ولو تم نقلهم لمكان آخر . فالتحية لهم دوما وأبدًا..
بعدها بدأنا رحلة البحث عن مدرسة مؤهلة حتى نكمل فيها مابدأناه مع منة في مركز العون وبعد جهد استقرت آراءنا على واحدة من المدارس بعد ان أوهمونا بوجود طاقم متكامل من أخصائيات التربية الخاصة .
بدأنا الدوام اليومي في المدرسة حينها فقط  تفاجأت بافتقار المعلمة لأي تجارب فعلية مع حالات خاصة ..
لكن ولله الحمد كانت شخصية متجاوبة ومتعاونة مع بعض التخوف الذي زال سريعا مع ملاحظتها لشخصية منة الهادئة الاجتماعية المتعاونة وكلنا نعلم نعمة الله تعالى على أولادنا بهذة الصفات المشتركة بينهم والتي دائما ما تمنحهم القبول عند الآخرين .
وبعد ان أطمانيت لجانب المعلمة التي كانت تجلس معي دائما لمناقشة طريقة تدريس منة . بعدها إلتفت لجانب آخر وهو زملاءها بالصف وصدور بعض التصرفات ، حاولت كثيرا معالجة الموضوع بإشراكهم معها في ألعاب جماعية واحتفالات بمناسبات مفتعلة وهدايا ....
كل هذا ومنة تدخل يوميا في حالة رفض شديد للمدرسة ، وطلبها المتكرر بالعودة لأصحابها في العون . وكنت على يقين ان عدم القبول من زملائها بالصف كان له دور في هذة الحالة من الرفض بالرغم من محولاتنا انا ووالدها ومعلمة الصف كل هذا في ظل غياب الأخصائية النفسية المسؤولة عن قسم الإحتياجات الخاصة بالمدرسة .
تحملنا كل هذة الظروف ولم نيأس إلى أن جاء اليوم الأخير وكان يوم إحتفال المدرسة باليوم الوطني .. وكنت على يقين بأن هذة الاحتفالات دائما ما تكشف مدى قدرة المكان والمسئولين على إدارة المكان والأطفال بصورة إحترافية على عكس التواجد بالفصول والروتين اليومي . لذلك قررت مراقبة الوضع عن بعد ...وكانت الفوضى بعينها الاطفال يلعبون من غير مراقبة والمعلمات في جو من الترفيه بعيدا عن المسؤولية . يومها إختفت بنتي عدة مرات سأحدثكم عن إثنين فقط ،الأولى غابت منة عن الانظار وبعد بحث شديد وجدناها في الساحة الخلفية وهي شبه مهجورة تلعب مع القطط ..................
أما الثانية فكانت عندما ذهبت لإدارة المدرسة أطالب بحق بنتي في معاملة خاصة على حسب الإتفاق بيننا ، وعند عودتي لقاعة الإحتفال لم أجد بنتي ومرة أخرى بدأت رحلة البحث عن منة وفي هذة المرة وجدناها في حوض السباحة مع طالبات القسم الثانوي..... وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير .
رجعت بيتي وأنا في حالة ذهول لما يحدث 
عندها قررنا أنا ووالدها إرجاعها لمركز العون ونحن على يقين بان وجودها مع ناس تحبهم ويحبونها ويهتموا بها هو هدفنا الأول والأخير ..... 
وجاء الصباح الذي عادت فيه منة لمركز العون ولكم أن تتخيلوا فرحتها عند وصولها المركز و رؤية أصحابها و معلميها ومعلماتها وفرحتهم بها ....يومها إنتظرت عودتها حتى أرى إنطباعاتها لكنها أخرجت نوتة اليوم مكتوب بيد معلمة الصف 
( كان اليوم احتفال بعودة منة ) 
عندها دمعت عيني ............
في الأخير أحب أن أقول للجميع هذة مجرد تجربة وكل هذا لايمنع أبدا نجاح فكرة الدمج .. بشرط توفر كل مقوماته .. مع أمنياتي لجميع المتميزين بدوام النجاح ..
ام منة الله
                   🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة التاسعة
آمنة أم نهال نادر ٢٢ سنة متلازمة من السودان

بالنسبه لي مع نهال أنا أصلاً مديرة  مدارس أساس وروضة أطفال 
ولكني أنشأت مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لفشل تجربتي في دمجها مع أطفال الروضة ثم المدرسة.
وقد لاحظت
أولا: محاكاة بعض الأطفال لها 
ثانيًا: من ناحيتها هي تحب الهدوء كثيرًا وتبعد عن الضؤضاء والصوت العالي .وفي المدرسه تعاطف الكثير من الطالبات معها ولكن لم تستفد شئيًا كثيرًا وكذلك انزعاجها من لعب الطالبات والاصوات العالية .عكس وضعها في المركز لأنها أخذت راحتها بالكامل مع وجود متخصصين في كافة مجالات الاعاقه ومساعدتهم لحل كثير من المشاكل .
بالرغم من محاولاتي لانجاح عملية الدمج في المدرسه بالذات إلا أنها لم تستفد منها بأي شئ  .
                     🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة العاشرة
للمتميزة: سعدية المالكي أم عماد ٢٠ سنة وعادل ٩ المالكي متلازمة داون

بالنسبه لي بدأت تجربة الدمج لما كان عماد ابني عمره 10 سنوات فضّل والده أن ندمجه ببرنامج التربية الفكرية دون أن يترك مركز العون وبحثنا كثيرًا إلى أن وجدنا مدرسة في مداين الفهد وفي أول يوم و بعد أن أحضره والده بعد ربع ساعة اتصل الاستاذ وقال له تعال خذ ولدك سأله: والد عماد لماذا؟!
قال: لا يجلس على الكرسي ويتحرك باستمرار في الفصل 
فرجع أبو عماد وأخذه ورجعناه العون 
ولما سأل مدير التاهيل الشامل عن سبب غياب عماد، قال أبو عماد: لأنهم يريدونه أن يجلس على الكرسي وولدي ليس مكانه عندكم لان ليس لديكم ناس مؤهلين له ......
كانت تجربة بسيطة لكن أعطتني درسًا في موضوع الدمج أنه لابد له من اخصايين ولا يمكن لأي شخص يتولى الإشراف عليهم وتعليمهم ......
                   🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الحادية عشرة
للمتميزة: آمنة شهاوي أم سندس خياط ١٨ سنة متلازمة داون

بالنسبه  لموضوع الدمج أريد أن احكي لكم 
هذه القصة
عم  ابنتي سندس مدرّس في مدرسة فيها دمج  ولكن هو لا يدرسهم وهو يحكي لنا كيف المعاناة في الفصول وكيف أنهم ليس لهم أي دور غير أن يقرؤوا ألف باء والمدرس يقرأ  الفاتحة هذا فقط التعليم أو المنهج لهم 
ووقت الفطور. أي الفسحة كم من استهزاء وطريقة تخويف الأولاد منهم أي أنهم يهربون منهم لأنهم - يعتقدون - أنهم فئه مؤذية أو عنيفة.
وللأمانة قد يختلف الدمج من مكان لمكان
ولكني رأيت الدمج بعيني حيث يبقى الأطفال في غرفه في ساحة المدرسة 
 هذا هو الدمج في المدارس الحكومية 
وأنا ضد الدمج في المدارس الحكومية لأنها غير مؤهلة لذلك ولكن ممكن بعض المدارس الخاصة يكون فيها بعض الاهتمام وكيفيه التعامل معهم
                   🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الثانية عشرة
للمتميزة: نجاة العطاس أم عبدالرحمن الشامي ١٤ سنة متلازمة داون 

مقومات الدمج ليست متوفرة في المدارس 
المباني غير مناسبة المعلمات غير مؤهلات
حتى الطالبات غير متعاونات مع طالبات الدمج لذا فعملية الدمج لم تنجح لقصور العوامل التي تكفل ذلك 
                  🌹🌹🌹🌹🌹


التجربة الثالثة عشرة
للمتميزة: غادة روّاس أم عبير عطّار ١٣ سنة متلازمة داون بمركز العون

بعد أن وهبني الله ابنتي عبير بدأت الأفكار القاتمة تتوارد على تفكيري الواحدة تلو الأخرى وتتبدد ملامح الفرح بمستقبل هذه الطفلة الصغيرة كأن تدخل المدرسة الفلانية أو أن تتخصص في تخصص ما ...
ولكن بعد أن تجاوزتُ معها - بفضل الله - بعض العقبات وأتقنتْ ابنتي كثيرًا من  المهارات الإدراكية والحركية والاجتماعية في مركز العون وبلغت الخامسة بدأت تُلحّ عليّ فكرة التعليم الأكاديمي وخصوصًا وأنا أحسُّ أن ما يعطى لها غير كافٍ وكم طالبت المركز بالمزيد ولا أخفي أنني لجأت إلى الدروس الخصوصية فعرفتْ عبيرتي الحروف الهجائية وبدأت تأتي بكلمات على الحروف لكن سرعان ما تنبهت لها معلمتها في المركز ونبهتني بضرورة أن تسلك عبير سلوكًا واحدًا وبطريقة مناسبة لقدراتها... 
ولعل الله هداني بهدوء وسكينة تحتاجها ابنتي فلم استمر في المخاطرة وإدخالها في متاهات تُحدث لها لبس أو تشتت ...
ووصلت إلى حقيقة مهمة أنني حينما أقدم ابنتي للمجتمع لن احتاج أن أقدمها وهي تقرأ جريدة بقدر ما أحتاج أن أقدمها وهي تتفاعل معه تفهمه ويفهمها تتعامل معه ويتعامل معها وتستطيع أن تنجز كثيرًا من الإنجازات بدون تحقيق درجة علمية أكاديمية معينة
وبقي ما قد يتوارد على الأذهان من أن مدارس (الدمج) تحقق للأبناء مهارات اجتماعية أعلى وأرى أن هذه المهارة قد تنتكس تمامًا في مجتمع أطفال لا يطيقون التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة طوال الوقت فتنذوي ابنتي في الأركان وتلاحقها نظرات الشفقة والدهشة والاستنكار ولا محالة من نظرات الاستهزاء والسخرية خصوصًا في مجتمع الأطفال (الأكثر قسوة) واستبدلت ضرورة الارتقاء بالمهارات بما يحدث في لقاءات الأسرة الأسبوعية والتي تمتد لساعات وبمصاحبتها لي في الزيارات المناسبة لها وطبعًا بالأنشطة الاجتماعية التي تشارك بها في المركز 
وبقي السؤال: المُلح هل ما يعطى لها في المركز المتخصص لها كافٍ ؟
وبصدق أجيب: لا أدري ... ولكنني أحاول أن أبحث عما تحتاجه ابنتي لا ما أريده أنا، فما أريده أنا قد يثقل كاهل ابنتي ويربكها ويصيبها بالتشتت ولكن ما تحتاجه هو خوض كثير من التجارب مثل ادخالها تحفيظ القرآن أو اشتراكها في فريق كرة سلة أو ادخالها دورة رسم أو تصوير أو بعض الدروس في اللغة الإنجليزية 
وفكرة أن تتعلم حاليًا في مركز يفهم حالتها مع أطفال يشبهونها وتشعر فيه بالتقدير والاهتمام ويقوم بتأهيلها حسب قدراتها وإمكاناتها لتنخرط في المجتمع بمهنة أو وظيفة تناسبها 
فكرة أنا مؤمنة بها وسعيدة بها
                    🌹🌹🌹🌹🌹



من واقع تجاربنا نستخلص أن للدمج سلبيات وإيجابيات :

فمن السلبيات .
١- عدم توفير معلمين مؤهلين ومدربين جيدًا في مجال التربية الخاصة .
٢- عدم تجهيز النظام التعليمي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والوسائل والأدوات الضرورية .
٣- إساءة بعض الأطفال العادين .
من الإيجابيات .
١- تعديل نظرة المجتمع والأهالي تجاه ذوي الإعاقة .
٢- يزيد من شعورهم بأنهم قادرون على العطاء مثل غيرهم من العادين . 
٣- تقليدهم لأقرانهم من الأطفال العادين بالنطق السليم .
والله ولي التوفيق لأبنائنا و بناتنا .
حصة آل مطوع أم حمد العيدي


الخميس، 13 نوفمبر 2014

وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها

وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
وهذا هو حالي مع ابنتي الصغيرة وأكسجين حياتي عبيرة
كم أشعر باللوم وأنا أتذكر البدايات التي كان يملؤها البكاء والحزن الشديدان ...
ولكن ما إن أُلحقت عبيرتي بمركز العون بدأتُ أنخرط بالعمل معها والتدريب وكنت أفرح بل وأطير فرحًا - قد يدهش الأخرين - على أقل إنجاز تحققه (جنتي) الصغيرة وفي الوقت الذي يكبر الأمل مع هذه الصغيرة كان كل من حولي يشدّ على يدي بالتشجيع والمساعدة من مديرتي (أبلة صافيناز بكر) تلك السيدة الفاضلة التي كانت تودعني وأنا أخرج من مدرستي لموعد عبيرتي في المركز بقولها (الله معك) إلى زميلتي وأختي (هدى الشهري) التي كانت تحتال عليّ لتأخذ مني المناوبة والإنتدابات ناهيكم عن الدعم النفسي الذي كان يقدمنه كل الزميلات
أما أسرتي وأسرة زوجي فهم أعظم أهل سخّرهم لي ربي و لديّ مواقف كثيرة أسطر بها صفحات وصفحات وتقريبًا لكل فرد في الأسرتين لقب أو صفة جميلة ينادون بها عبيرتي وأقوال تشجعني على ما أبذله من جهد مع عبيرتي وأذكر على سبيل المثال موقف حدث لعبير مع ابنة عمها (حلا) في إحدى لقاءتنا الأسبوعية والتي كانت تلقنها همسًا حركات في لعبة بدون كلام وعبير تنفذ الحركة والكل يضحك وأنا أزداد سعادة لاندماج ابنتي مع أندادها بحيوية وتفاعل 
وأيضًا لا أنسى زوجة عمها التي تملك دارًا لتحفيظ القرآن وكانت تستضيف فيه عبيرتي وكانت بين الحين والآخر تحكي لي عن ذكاء عبير وتذكّرها سور لا يتذكرها باقي الأطفال.
عبيرتي آلان هي نور حياتنا أنا ووالدها وأخوتها وكل يوم يمر نجد فيه موقف أو تعبير جميل تدهشنا به وتزرع به الأمل في نفسنا 
أسأل الله أن يبقيها لنا 
غادة روّاس أم عبير عطّار

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

إحساس أم

بس دايما يجيني شعور انه الياس نعمه ومن يوم ما اتولد أشياء كثير اتغيرت للأفضل في حياتي
حبيبي الياس 
نور - حبيبي الياس 
نور عيني الياس 
أمل حياتي الياس 
كل يوم أراك فيه تبعث داخلي إحساس جميل إحساس يختلف عن أحاسيس أي أم بأولادها أرى في عينيك أهدافي وطموحي 
أرى في ابتسامتك سعادتي 
أرى في بكائك الآمي 
حبيبي انتظر اليوم الذي استيقظ على كلماتك  كي تترجم نظرات حبك لي 
انتظر أن  اسمع أحبك يا ماما بدلاً من حبيبي ماما 
انتظر لأرى تلك اليد الناعمة تمسك بالقلم وتخط اسمك 
انتظر أرى سجدتك واسمعك تدعي (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
نعم انتظر ذلك اليوم الذي تقرأ فيه رسالتي 
إلياس،،،،،،،
لك في القلب ماليس  لأحد 
سأمسك بيدك وننطلق وسط الصعوبات أعدك ابني أن أفعل كل ما أستطيع 
أعدك أن نرى الشمس سويا 
أعدك أن لا تكون في حاجه لأحد 
أعدك أن تكون أفضل 
لا أريد أن أذكرك بالآلامي السابقة ولكن هي دافعي 
أدعو الله أن يعطيني القوة والصحة لأنهض بك ياصغيري
معك للنهايه واجمل نهايه بإذن الله 
رانية الشافعي أم إلياس جادالله

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

ضرورة توعية عن متلازمة داون

 
بمناسبة يوم التوعية بمتلازمة داون . أبدا بكلمة مختصرة عن ابني حمد عندما أنجبته لم أعرف معنى متلازمة داون ولا عندي أي خلفية عن كيفية التعامل معهم لكن بمساعدة الأطباء وشرحهم لي كل ما يخص هؤلاء الأطفال أصبحت ملمة قليلا ببعض المعلومات . ولكني لم أهتم كثيرًا بتعليمه مثل أخوتة بل كنت أفكر في صحته وعلاجة فقط . ولله الحمد بعد ما أطمأننت علية بدأت رحلتي مع تعليمه . هذا على المستوى الشخصي 
لكن بالنسبة للتعريف بهم فهذه مسؤليتنا بتوعية وتثقيف المجتمع ودمجهم ففي الماضي لم نكن نراهم كانو حبيسي المنازل لكن اليوم نراهم بكثرة، ليس لأن عددهم زاد، ولكن لأن الاهتمام بهم زاد وأصبحوا جزءًا مهم من المجتمع . في النهاية نحن نريد من الناس  يحترموا هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا، وان لا ينظروا لهم نظرة شفقة او عطف لان عندهم إحساس وشعور وتقبل مثلهم مثل أي طفل. .

حصه آل مطوع
أم حمد العيدي..

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

ملخص محاضرة د منال شعبان عن تعليم القراءة والكتابة لذوي الاحتياجات الخاصة


طريقة تعليم القراءة لمتلازمة داون 

إن من أهم الأشياء التي تؤهل الطفل لتعلم القراءة هي وجود حصيلة لغوية لدي الطفل 

إن أي طفل لديه تأخر عقلي يكون عنده تأخر لغوي 

من الممكن إثراء اللغة عند الطفل من الصغر 
من محيطه ومن الأسرة 

متى نعلم الطفل القراءة ؟؟

لابد من وجود أساس لدي الطفل قبل تعلم القراءة والكتابة 

حصيلته اللغوية 
التي نستطيع إثراءها عن طريق 
قراءة الصور ومعرفة مسميات الأشياء 
وبعد ذلك نرتقي بالطفل لمعرفة الأفعال 

ولابد أن يكون هناك مجموعة من المفاهيم المهمة التي لابد أن يتعلمها الطفل قبل البدء بالقراءة 
وهي: 
الألوان 
الأشكال الهندسية
مفهوم كبير وصغير 
فوق وتحت
طويل وقصير 
كثير وقليل 
الاتجاهات الأربع وهي يمين يسار أمام وخلف 
ومفهوم خفيف وثقيل 
بنت وولد

وأي تعليم للطفل لابد أن يمر بالمرحلة الحسية وضرورة إشباع الطفل بالمحسوسات مثل المجسمات فمثلا عند تعليم كبير وصغير نستخدم كرة كبيرة وكرة صغيرة وحتى ننتقل الى المجرد تدريجيًا 

ماهي المهارات المطلوبة لتعليم القراءة؟ 
حتى تتشكل المفاهيم عند الطفل لابد من
العمليات السيكولوجية الأساسية للتعليم 
الانتباه 
الإدراك البصري 
الإدراك السمعي 
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية 
الذاكرة بأنواعها قصيرة المدى وطويلة المدى
مهارات الاستماع 
التمييز
الإغلاق البصري والسمعي 
التازر الحسي 
والتازر البصري 
والتعميم


ومن أهم العمليات العقلية المهمة لعملية القراءة
التطابق 
التصنيف 
المفاهيم
إدراك العلاقات 
التسلسل النمط
طرح الأسئلة 
ترتيب أحداث قصة 

لا يوجد عمر معين لتعليم القراءة
متى ما كان الطفل مستعدًا فهو سيتعلم 
فالاستعداد العمر العقلي 
فترتبط العملية التعليمية لتعليم القراءة بالعمر العقلي 
الذي يتطور كلما زاد عمر الطفل كنتيجة لتعريضه لبيئة غنية بمثيراتها

طريقة تعليم القراءة
قراءة كلية 
قراءة تحليلية
فالقراءة الكلية تعتمد على حفظ شكل الكلمة بدون تهجي وحتى يصل الطفل الى حفظ مجموعة من الكلمات 
ننتقل الى القراءة التحليلية 
وهي تعليم الطفل الحروف عن طريق الطريقة الصوتية أي لا نقول للطفل ألفٌ(أ) ولكن بصوته وهو أ ونعلم الطفل ٥ كلمات لكل حرف تبدأ به 

وكذلك تعليم الطفل الحروف في مواقعه الثلاث 
في الكلمة 
المقاطع بابا ماما 
ترتيب المقطع لتشكيل كلمة ذات معنى 
وكذلك حروف العلة 
والتشكيل 
ويجدر بنا الإشارة الى الابتعاد عن تعليم الحروف المتشابهة بصريا او سمعيا 
مثل  ب ، ت المتشابهة بصريًا
ومثل ط ، ت المتشابهة سمعيًا
ولتنمية الكتابة عند الطفل 
- لابد أن يكون لورقة العمل برواز 
- تقديم المساعدة ثم تخفيفها تدريجيا 
- التكرار
- جعل فترة التدريب قصيرة
- استخدام التعزيز
- الانتقال من المادي الى المجرد
- التأني وعدم الاستعجال لظهور النتيجة
- التنوع في استخدام الأساليب التعليم

وكلما أعطيت للطفل الإحساس والشعور أنه قادر فسوف يعطي ويتعلم وضرورة تجنب موقف الفشل 

تلخيص المتميزة أنيسة النهدي أم محمد الكثيري

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

المسؤولية المشتركة

المسؤولية المشتركة
     منذ أن بدأت تجربتي مع ابنتي عبير وكلما أخبرت بعض من حولي عن أنها من (متلازمة داون) يهمسون بأن لديهم إما أختًا أو ابنة أخ أو حفيدًا أو أي صلة قرابة من نفس المتلازمة مع لمحة الشعور بالخجل والألم وكان لهذه الهمسات تأثيرًا سلبيًا عليً ولكن مع عندما صارحت أخوتها الأطفال - آنذاك – لم تتغير نظرات الحب والفرح بأختهم الصغيرة و تعجبوا من دموعي المنهمرة ويومًا بعد يوم وجدت أبنائي يزيد لديهم الإحساس بالحب والفرح ويضاف إليه الفخر بهذه الأخت الصغيرة ويصرون على اصطحابها إلى الملاهي والمطاعم ويعرفونها على أصدقائهم ويحضرون معها اليوم المفتوح في مركز العون ويشاركونها اللعب حتى عندما كبروا أصبح ليوم الأخوة والأخوات في مركز العون الأهمية الكبيرة والحماس الأكبر.. يتعرفوا فيه على أصدقائها وأنشطتها ويتحاورون مع الأخوة الآخرون .. ويشعرون بالمسؤولية تجاهها أيضًا.
     أما الدائرة الأكبر والتي أعني بها الجدات والأجداد فقد كان الأمر أكثر عاطفية لديهم وكنت أظن أن هذه (العاطفية) ستزيد الأمر صعوبة لأنهم يرون الأمر من زاوية أخرى ولكني دُهشت عندما دعوتهم لأول مرة في يوم الجدات فوجدت -ولله الحمد – ترحيبًا كبيرًا رغم مشاغلهن ومشقة الحضور والتزمن بالموعد ولعل حضوري معهن كان بدافع التعرف على انطباعاتهن وتكرر حضورهن أكثر من مرة في يوم الجدات، وكم كانت سعادتي وأن أرى كيف يحكين مواقف لعبير وأعينهن تلمع ببريق الفخر والاعتذار بما وصلت إليه عبير من قدرات بعد تلك المشاعر الحزينة التي انتابتهن عند ولادتها والتي تحولت إلى الفرح والفخر مع اكتساب عبير مهارات عالية وشاركن الجدات الأخريات الحوار ولعل أهم ما أدخل الفرح والسعادة لهن زيارتهن لفصل عبير والتعرف على أصدقائها، واللطيف في الأمر أن عبير دعت أصدقائها للقاء العائلي الأسبوعي عند جدتها وطلبت منها إعداد الأطباق المفضلة لها.
     والآن ولله الحمد ومع تعاون كل أفراد العائلة ومشاركتهم المسؤولية كم أشعر أن الحياة جميلة في وجود أكسجين حياتي (عبير)
                                                                                 غادة روّاس

والدة عبير عطّار      

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

زيادة التركيز

تم جمع نقاط حول زيادة التركيز

إليكم بعض الأنشطة التدريبية التي تساعد على زيادة التركيز عند طفلك .
1. التنقيط بالشمعة داخل كوب 
2. التنقيط بالشمعة داخل دائرة مرسومة على الورق
3. التنقيط بالشمعة داخل فتحات كرتون البيض .
4. التنقيط بالشمعة داخل دوائر على ورق بالترتيب .
5. التنقيط بالشمعة على شريط من الورق .
6. متابعة ضوء الكشاف المتحرك داخل غرفة ضعيفة الإضاءة .
7. متابعة كرة تتدحرج داخل زجاجة شفافة  
8. نقل خرز من طبق مملوء ماء بالملعقة .
9. وضع خرز في كرتونة بيض بالترتيب .
10. ادخال اعواد الاسنان داخل صفاية ذات فتحات ضيقة .
11. صب ماء من القارورة في 3 اكواب بالترتيب .
12. تنقيط المياه الملونة داخل كاسة بالقطارة.
13. صب الحبوب من كوب الى زجاجة .
14. استخراج خرز من بين كور الصلصال .
15. استخراج قطعة معدنية من صحن رمل بواسطة المغناطيس .
16. استخراج خرز من طبق به رمل مبلل .
17. تجميع قطع معدنية متناثرة على الطاولة بالمغناطيس .
18. تجميع الخرز او حبات الفول من على الطاولة بالصلصال .
19. لضم خرز في اعواد الشيش طاووق .
20. عمل علامات بالختامة داخل دوائر متتالية .
21. تركيب حلقات السلسة البلاستيكية .
22. تقطيع شريط من الصلصال بالسكين .
23. غرس مسامير او اعواد الاسنان في اسفنج او فلين ثم خلعها بالترتيب . 
24. غرس اعواد الاسنان في نقاط محددة علئ الفلين او الاسفنج .
25. توصيل نقاط متتالية .
26. تقطيع الفاكهة موز / تفاح بالسكين .
27. مطابقة صور متماثلة .
28. صب الماء من زجاجة الى زجاجة اخرى.
29. متابعة الساعة الرملية ويمكن استبدال الرمل بالحبوب او الخرز .
30. استخدام فرشاة لتلوين دوائر متتالية .

نقل المتميزة
أشواق أم يزن

التشتت

دار نقاش حول التشتت في قروبات الأمهات المتميزات وهذا ملخصه

التشتت
*يكون التشتت عند الطفل بأحد الأشكال التاليه:
قله تركيز وفرط حركه
قله تركيز
فرط حركه واندفاع
--------------------''-----------------------
#فرط الحركه:
على سبيل المثال:
الحركه الكثيرة / عدم الراحه/ الملل والتردد/ اللعب بصوت عال والثرثرة 
ممكن بعد 10 سنوات تختفي هذه الاعراض
#ضعف التركيز:
تركيز فتره قصيرة/ عدم القدرة على مواصله العمل/النسيان/عدم إكمال المهمه/ لايسمع للتعليمات
#الاندفاعية:
يقاطع الكلام/لاينتظر الرد/يجاوب قبل إنهاء الكلام
*بعض الأشياء التي تزيد من الاعراض:
مشاكل النطق 
لفت الانتباه
الالكترونيات
الأكل
*التصرف الخاطئ مع الطفل يؤدي للعناد والعدوانية

*بعض الطرق التي ممكن تفيد في الحد من التشتت :
فصل السلوك السئ كرفع الصوت والبكاء والحركة الكثيرة عن شخص الطفل
(لايقال للطفل ما أحبك -انت مزعج ---) البديل (انا أحبك بس صوتك عالي -)  تعليم الطفل مبدأ الصح والخطأ والعقاب يسهل التعامل معه 
توظيف فرط الحركه في مهام وأشغال مختلفه (رسم-تلوين -اعمال منزليه----)
تقسيم المهمة أو العمل الواحد لأجزاء بينهم راحة
ترك مساحه من الحريه يلعب الطفل فيها كما يريد (نطنيطه-سباحه-كورة) المحافظة على السلامة
*أفكار لزيادة التركيز:
فك وتركيب/بازل/الصلصال/المشي على خط معين / المشابك------وغيرها
فرط الحركه وتشتت الانتباه عند الاطفال

في النهاية -----
*العلاج السلوكي لايعني أن يصبح الطفل سليم 100% ولكن تكون تصرفاته بشكل لائق نوعا ما 
*تحتاج الأم للثبات والهدوء والرد بحكمة والتحكم في الانفعالات  
*وتذكري عزيزتي الأم أن طفلك لا يتعمد هذه التصرفات

تلخيص المتميزة:
رانية شافعي أم إلياس توفيق

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

صور لصفات وأفعال

  
نظراااا لصعوبه حصول الام علي الصور التي تفيدها بالتدريب خاصة الصورالحقيقيه وليس مرسومة اوكرتونيه ...جمعت لكم بعض مجموعات الصور الهامة وان شاء الله انتظروا المزيد ...ونزلتها علي روابط

1-صور الصفات الهامة التي تساعد علي التعبير بالغة التعبيربه وفهم اللغة 

صور للصفات ممتازة

https://www.dropbox.com/sh/fhffo7j6l1figr4/Sg4ZwzFaDr

2-صور متنوعه لبعض الافعال فعل يأكل ويشرب ويقطع ويقص ....وطبعا مل فعل له اكثر من صورة لكي يعمم الطفل ولا يربط الفعل بصورة واحدة درب عليها فقط 
مثل ...فعل يأكل اعمم الشخص اللي يأكل ولد ..بنت.. حرمه... رجل....حتي الحيوان له ثورة يأكل كي لا يربط مثلا الاكل فقط بالانسان وهكذا كذلك اعمم الذي يؤكل .. موز ....تفاح .... رز ....شبس وهكذا
نفس النظام بالتدريب باقي الافعال الاخري وان شاء انزل لكم باقي الافعال قريبا
 
صور ممتازة تفيد في التعميم افعال
يأكل ويشرب ويقطع ويقص ويؤشر روووعة 

https://www.dropbox.com/sh/h42b0xfjtay6vmj/R1doh85z3q

3- ملف به صور كثيرة متنوعه ولكن كل فعل صورة واحدة كي تساعدك في التعرف علي الافعال بشكل عام من كل فعل صورة رووووعة

صوررمرررة حلوووة تشمل افعال مختلفة 
ومتنوعة للتدريب

https://www.dropbox.com/sh/tf5796ze7qgf8pw/Jpf50bC4FR

4-ايضا جمعت
 صورالعلاقات
اي من خلالها ندرب الطفل علي الربط بين الشئ والشئ الاخر الذي له علاقه معة بشكل ما ..مثال القلم والبرايه يوجد علاقه بينهم ان لا ابري القلم الابالبرايه 
كذلك مثلا الجزمه والشراب ..نلبس الشراب ثم الجزمه 
علي الطفل تجميع كل صورتين بينهم علاقه مع بعص ليزيد اللغه التعبيريه والادراك

https://www.dropbox.com/sh/13phybyikov6f0x/k3piy30Ig8

5-بعض صور المجموعات الضمنيه مثل المأكولات والمشروبات والنوع ولد.. بنت ...رجل ..حرمه ...كل هذا يساعد علي زيادة مفردات اللغه التي يجب ان يتعرف عليها الطفل ويحفظها 
https://www.dropbox.com/sh/vesj5ys8os46mhq/GaMJ1Qi500

قام برفع الصور علي الدروب بوكس

غادة سرور
اخصائية التخاطب والتواصل.وتعديل السلوك

تأخر النطق

تمت مناقشة النطق في قروبات الأمهات المتميزات وهذا ملخص النقاش

أول التدريبات أخراج الأصوات 
واستخدام البطاقات للغة الاستقبالية 
والبدء بالأشياء المحيطة بالطفل والمحببة له
وعند التعلم لابد من  مراعاة ثلاثة أمور 
١- صوت 
٢- صوره 
٣- اسم 
مثلا🐏
صورة خروف مع صوته مع اسمه 
لتتربط في العقل اللاواعي معًا 
وطفل متلازمة داون قد يبدو للأم أنه غير فاهم أو غير واعي لكنه يخزن المفردات في عقله 
وعندما يحين الوقت لخروجها تخرج 
وخصوصًا في المواقف المناسبة
قد تحتاج الأم لافتعال مواقف حتى يُخرج الطفل ماعنده 
طفل متلازمة داون يحتاج الكثير من الوقت حتى يتعلم 
ولابد من التركيز على زيادة الحصيلة اللغوية من كلمات وجمل والكلام معه باستمرار بالإضافة لتدريبات الفم واللسان والشفاه وتدليك الخدود
فنقوم بتدليك الخدين يوميًا بشكل دائري
مع عمل مساج بجهاز خفيف يعمل ذبذبات خفيفة على الذقن والخدود 
فعندما تتحسن أعضاء النطق والكلام
ويبدأ الطفل بالكلام وتكون لديه حصيلة لغوية ومفردات مخزنة فيتكلم ويخرج ما خزنه
وهناك أيضاً الصفارات التي تقوي أعضاء النطق 
بالنسبة للصافرات 
كل صفارة لها حرف 
بهدف استمرار تقوية عضلات الكلام 
وأيضًا من التدريبات المهمة مراقبة الطفل أثناء الأكل واختيار بعض الأصناف التي تساعد في النطق مثل المكرونة الاسباجتي 
و عدم رفع الملعقة وجعل الطفل يحرك شفتيه لإلتقاط اللقم واستخدام المصاصة في شرب العصائر 

تجربة عملية 
لكلمة أو كلمات هو يعرفها ولكن لا يستخدمها 
مثلا هو يعرف كلمة صحن لكن أثناء الكلام لايستخدمها ولاتظهر في كلامه فمثلا نلعب معه لعبة المطبخ وطوال وقت اللعب نركز على كلمة صحن 
أعطيني الصحن 
خذ الصحن 
الصحن هنا 
وين صحنك ؟
والكلمات مثل فوق وتحت ونركز في الكلام عليها لما يلعب ومع التكرار فجأة نجد الكلمة في كلامه 
عموما كلما سمع الطفل الكلمة أكثر ووردت على مسامعه فترات كثيرة كلما كان استخدامه أسرع

ومن التدريبات المهمة 
تدريب الزغردة 
تدريب النفخ 
تدريب الشفط بالمصاصة
تدريب قول لالالالالل يردها كنشيد 
تدريب اللبان مع المضغ مايقوي عضلات الفك واللسان
ولتقوية اللسان والشفاة وعضلات الفم 
نحضر مرايا ليرى الطفل نفسه واستمتعي أنت وطفلك بعمل التدريبات والحركات وممكن بالتبادل انت. وابنك
http://forum.nooor.com/t32706.html

مشاكل السمع والنطق 
لابد للأم أن تعرض طفلها لفحص السمع
لأن أي فقدان للسمع ولو بنسبة ضئيلة ممكن تؤثر على الكلام 

الذاكرة والنطق😇 
هناك نقطة مهمة بالنسبة للغة والكلام. 
هي الذاكرة 
ولأن أضعف شيء بالنسبة لأطفال متلازمة داون هي الذاكرة السمعية القصيرة المدى 
أي أن الطفل يسمع الكلام ولكن لا يستطيع تخزينه في الذاكرة بسبب هذا الضعف فتتلاشى الكلمة من الذاكرة السمعية قصيرة المدى 
ولكن اذا تكررت الكلمة مرات عديدة 
وعديدة انتقلت هذه الكلمة الى الذاكرة طويلة المدى فتثبت هناك في الذاكرة فيستطيع الطفل تذكرها لانها ثبتت في الذاكرة 
التكرار وهو مفتاح التعلم
ومن اجل هذا الضعف نستغل الذاكرة البصرية عند أطفالنا التي تعتبر نقطة قوة لهم فنقرن الكلام بإشارات أو صور أو تعبيرات الفم والشفاه أو مجسمات لنساعدهم لتثبت أسرع عن طريق البصر ولا نعتمد على الكلام المسموع فقط
أي نكرر الكلام كثيرًا بكلمات واضحة وقصيرة 

بإختصار طفل تأخر النطق يحتاج أم (رغاية) بالدرجة الأولى
 
مراجع مفيدة محاضرة 
خطة تدريبية للغة المستوي المتوسط ...واستخدامهاوتوظيفها
إعداد / غادة سرور
اخصائية التحاطب والتواصل وتعديل السلوك 
اليكم رابط المحاضرة الصوتية 

https://www.dropbox.com/sh/m3hzefw92gcnh7s/AAB5yw9V31ifqIj3hhKYIgK_a?dl=0

الخميس، 9 أكتوبر 2014

من نحن

بدأت فكرة (الأمهات المتميزات) بطريقة عفوية وبمبادرة من بعض أمهات أطفال مركز العون قسم التدخل المبكر، واستمر التواصل بيننا وكبر أطفالنا معًا.
وبفضل وسائل التواصل الحديثة كبرت مجموعتنا وشملت أصحاب القدرات الخاصة من كافة التحديات والأعمار غير المحدودة 
ونحن هنا نشارككم مناقشاتنا وإنجازاتنا
ونرجو المتابعة
facebook 
أمهات متميزات
 Instagram
@Specialmomsksa
Twitter
@Specialmomskas