بمناسبة يوم التوعية بمتلازمة داون . أبدا بكلمة مختصرة عن ابني حمد عندما أنجبته لم أعرف معنى متلازمة داون ولا عندي أي خلفية عن كيفية التعامل معهم لكن بمساعدة الأطباء وشرحهم لي كل ما يخص هؤلاء الأطفال أصبحت ملمة قليلا ببعض المعلومات . ولكني لم أهتم كثيرًا بتعليمه مثل أخوتة بل كنت أفكر في صحته وعلاجة فقط . ولله الحمد بعد ما أطمأننت علية بدأت رحلتي مع تعليمه . هذا على المستوى الشخصي
لكن بالنسبة للتعريف بهم فهذه مسؤليتنا بتوعية وتثقيف المجتمع ودمجهم ففي الماضي لم نكن نراهم كانو حبيسي المنازل لكن اليوم نراهم بكثرة، ليس لأن عددهم زاد، ولكن لأن الاهتمام بهم زاد وأصبحوا جزءًا مهم من المجتمع . في النهاية نحن نريد من الناس يحترموا هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا، وان لا ينظروا لهم نظرة شفقة او عطف لان عندهم إحساس وشعور وتقبل مثلهم مثل أي طفل. .
حصه آل مطوع
أم حمد العيدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق